穆斯林夫妻间行房事的礼仪
分享到:
2011-04-27 15:57:16 【来源:网络】 点击:

夫妻间行房事的礼节

     问:伊斯兰网站的朋友们!祈求真主好好回赐你们,你们为我们提供了很多指导我们走向正道的教法说明!对不起!在这里提这样的问题,但我实在无法当面向一位学者提问,只好把问题发给你们,希望答复,请问:详细地说明夫妻行房事的礼节?

     答:这个正统的宗教的涉及面很广,为我们指明了生活中各个方面事物的处理办法,其中就有夫妻之间行房事的规则,穆圣曾经解释了房事的好处、报酬及办法,也说明了房事中的可嘉事项和违禁事项。朋友!你对于应该问的问题不要害羞,教门里有对你的指导路线。

     伊斯兰教让我们了解了所有事物,对人们生活、教门、生、死都面面俱到地说得很好,因为它是真主的教门。

     房事是教门解释的重要生活事务之一,教法规定了其礼仪和律例,不是仅仅的满足性欲和生理需求,而是房事与很多诸如虔诚的举意、念词、教法规定等事项有关联,甚至被提升到一个穆斯林通过它能得到回赐的功修之平台。圣训里有详细的解释。因为行房事的根本目的是三个:1、传孙接代、繁殖人类,让真主前定该来在这个世界上的人类出现。2、放出长时间存在身体里面对身体有害无益的精水。3、解决需求、感受快乐、享受恩典。行房事的益处是管住眼睛不去看外女人、管住私欲不去想外女人、保持贞节而不去犯违禁。尤其是对妇女。所以行房事今后两世对自身有益,因此穆圣注重并称喜爱之,穆圣说:“你们的今世中只有女人和美香世我所喜欢的。”

     穆圣说:“青年们!有能力结婚的人就结婚,结婚能管住眼睛不去看外女人,能管住羞体不去犯罪;没有结婚能力的人当封斋,封斋能节制性欲。”

     行房事应注意下列重要事项:

     1、行房事要举意虔诚因为真主,其目的是为了保护自身和妻子不去犯罪,是为了增加伊斯兰教的后代,让伊斯兰教令人刮目相看,因为人多就是荣誉。应该知道自己做房事是有回赐的,尽管自己有快感和兴奋。艾布赞雷传述:穆圣说:“你们和妻子行房事是索得格(施舍)的回赐。”大家说:“主的使者!我们自己满足性欲而还有回赐吗?”穆圣说:“你告诉我,如果去行奸有罪吗?同样,合法的行房事是有回赐的。”这是真主对这个有福民族的特恩,知感真主让我们成为这个民族的一员!

     2、还未行房事前先贴近、嬉笑、挑逗、接吻。穆圣曾经就和妻子先嬉戏、接吻。

     3、在行房事时念:“奉普慈特慈真主之名,主啊!祈你让恶魔远离我们和你所赐予我们的子孙后代,”(音:比斯名俩黑,安拉红麦,展尼卜南筛 tua 乃,我展尼丙筛 tua 乃,吗乐泽个特那)穆圣说:“如果这次蒙真主恩惠而怀孕,则恶魔永远不伤害他。”

     4、可以用任何姿势在妻子前窍性交,无论是从前面还是从后面,但必须是在前窍,就是生孩子的部位。真主说:“你们的妻子好比是你们的田地,你们可以随意耕种。”(2:223)扎比尔•本•阿布杜拉传述:犹太人说:“如果男人和妻子从后方在前窍交媾,生的孩子是瞟眼子。”然后真主降示“你们的妻子好比是你们的田地,你们可以随意耕种。”(2:223)”穆圣说:“只要是在前窍交媾,从前后都可以的。”

     5、绝对不可以和妻子肛交,真主说:“你们的妻子好比是你们的田地,你们可以随意耕种。”(2:223)众所周知,所谓田地就是妇女的阴户,就是寻求生孩子的部位。穆圣说:“和妻子肛交者是被诅咒的。” 肛交被定为非法是因为相反本性、做正规人的内心不愿做的事,同时剥夺了妇女应享受的快感,而且肛门是粪便的排出处。

     6、和妻子行房事后还想再次行房事者应该洗个小净,穆圣说:“和妻子行房事后还想再次行房事者应该洗个小净,因为这样能使人精神饱满。”但这是嘉义,不是当然。如果在两次之间洗个大净,那是最好不过的了。艾布•拉费尔传述:有一天,穆圣和所有妻子同房了,他在每个妻子那里都洗了大净,我说:“主的使者!你为什么不洗一个就行了呢?”他说:“这样最清洁、最美、最洁净。”

     7、有下列情况夫妻二人都必须洗大净:1、两个阴户接触。穆圣说:“如果阳物超越了阴户,就必须洗大净。”这种情况下无论射精与否都必须洗大净。所谓两个阴户接触就是阳物插入阴户,不仅仅是接触。2、射精,即使两个阴户没有接触。穆圣说:“射精必须大净。
”夫妻二人可以同时在一块洗大净,即使相互看见。圣妻阿依莎说:“我和穆圣是无大净的,我们一块用一个水具洗大净,他用的快,我说:给我留点水。”

     8、无大净的人可以睡觉、推迟大净到礼拜时候,但是在睡觉以前洗个小净是可嘉事项。欧麦尔传述:我问穆圣:“无大净者可以睡觉吗?”穆圣说:“可以,想洗就洗个小净。”

     9、妻子经期期间行房事是合拉目(非法的)。真主说:“他们问你月经的(律例),你说:“月经是有害的,故在经期中你们应当离开妻子,不要与她们交接,直到她们清洁。当她们洗净的时候,你们可以在真主所命你们的部位与她们交接。”真主的确喜爱悔罪的人,的确喜爱洁净的人。”(2:222)丈夫可以和来月经的妻子做除了性交之外的任何可享受的。圣妻阿依莎说:“如果我们来月经,穆圣就让我们穿上裤子和我们相拥而睡。”

     10、如果不想要孩子,丈夫可以体外排精,也可以使用避孕套,但要征得妻子的许可,因为她有权(以射精)享受,有权要孩子。扎比尔•本•阿布杜拉传述:在穆圣时代我们都实行体外排精,穆圣听见后没有禁止。

     11、夫妻之间散布相互间的秘密和隐私是合拉目,是最恶劣的事情。穆圣说:“在末日,真主面前地位最恶劣的人就是夫妻行房事而散布之间秘密之人。”

       这是简单的行房事礼节,知感真主引导我们走上这个有崇高礼仪的伟大宗教!!


عنوان الفتوى آداب الجماع
نص السؤال الأخوة الأفاضل بإسلام أون جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من فتاوى ترشدنا إلى الطريق الصحيح، ومعذرة لهذا السؤال ولكن حقيقة لا أستطع أن أسأل عنه أحدًا من العلماء بطريقة مباشرة لذلك أرسلته إليكم وأرجو الإجابة عليه، السؤال: ما هي آداب الجماع بشيء من التفاصيل ولكم جزيل الشكر
نص الإجابة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأخ الفاضل بارك الله فيك وجزانا وإياك كل خير.
من شمولية هذا الدين الحنيف أنه أوضح لنا الطريق الواضح المستنير في كل أمر من أمور حياتنا، ومن هذه الأمور أمر الجماع بين الزوجين فورد من هديه - صلى الله عليه وسلم- ما يبين الفضل والأجر والكيفية بل والمندوبات والمحظورات فى هذا الموضوع فلا تستحِ يا أخي أن تسأل عما يعن لك فسوف تجد عنه في دينك ما يرشدك إلى سواء السبيل.
علمنا الإسلام كل شيء ، فالإسلام أتى للناس بكل خير في أمور معاشهم ودينهم ومحياهم ومماتهم لأنه دين الله عز وجل .
والجماع من الأمور الحياتية المهمة التي أتى ديننا بتبيينها وشرع لها من الآداب والأحكام ما يرقى بها عن مجرد أن تكون لذّة بهيمية وقضاء عابرا للوطر بل قرنها بأمور من النيّة الصالحة والأذكار والآداب الشرعية ما يرقى بها إلى مستوى العبادة التي يُثاب عليها المسلم. وجاء في السنّة النبوية تبيان لذلك فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور هي مقاصده الأصلية :
أحدها: حفظ النسل ، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.
الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن.
الثالث: قضاء الوطر، ونيل اللذة، والتمتع بالنعمة.
ومن منافعه - أي الجماع - : غض البصر ، وكف النفس ، والقدرة على العفة عن الحرام ، وتحصيل ذلك للمرأة ، فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه ، وينفع المرأة، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه، ويقول: ( حبب إلي من دنياكم: النساء والطيب ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري ومسلم.
ومن الأمور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند الجماع :

1 - إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر، وأن ينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام وتكثير نسل الأمة الإسلامية ليرتفع شأنها فإنّ الكثرة عزّ ، وليعلم أنه مأجور على عمله هذا وإن كان يجد فيه من اللذة والسرور العاجل ما يجد ، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وفي بُضع أحدكم صدقة ) - أي في جماعه لأهله - فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال عليه الصلاة والسلام: ( أرأيتم لو وضعها في الحرام، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) رواه مسلم
وهذا من فضل الله العظيم على هذه الأمة المباركة ، فالحمد لله الذي جعلنا منها.

2 - أن يقدِّم بين يدي الجماع بالملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله ويقبلها.

3 - أن يقول حين يأتي أهله ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) رواه البخاري

4 - يجوز له إتيان المرأة في قبلها من أي جهة شاء ، من الخلف أو الأمام شريطة أن يكون ذلك في قُبُلها وهو موضع خروج الولد ، لقول الله تبارك و تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) . وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول ! فنزلت : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج) رواه البخاري

5 - لا يجوز له بحال من الأحوال أن يأتي امرأته في الدبر، قال الله عز وجل: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) ومعلوم أن مكان الحرث هو الفرج وهو ما يبتغى به الولد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن) رواه ابن عدي و صححه الألباني. وذلك لما فيه من مخالفة للفطرة ومقارفة لما تأباه طبائع النفوس السوية، كما أن فيه تفويتا لحظ المرأة من اللذة، كما أن الدبر هو محل القذر، إلى غير ذلك مما يؤكد حرمة هذا الأمر.

6 - إذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءًا، فإنه أنشط في العَوْد) رواه مسلم. وهو على الاستحباب لا على الوجوب. وإن تمكن من الغسل بين الجماعين فهو أفضل، لحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عله وسلم طاف ذات يوم على نسائه، يغتسل عند هذه وعند هذه، قال فقلت له: يا رسول الله ألا تجعله غسلاً واحداً ؟ قال: (هذا أزكى وأطيب وأطهر) رواه أبو داود والنسائي.

7 - يجب الغسل من الجنابة على الزوجين أو أحدهما في الحالات التالية:
- التقاء الختانين: لقوله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ( وفي رواية : مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه أحمد ومسلم، وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل . ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة.
- خروج المني و لو لم يلتق الختانان: لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " رواه مسلم.
ويجوز للزوجين الاغتسال معًا في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول: دع لي، دع لي قالت: وهما جنبان. رواه البخاري ومسلم.

8 - يجوز لمن وجب عليه الغسل أن ينام ويؤخر الغسل إلى قبل وقت الصلاة، لكن يستحب له أن يتوضأ قبل نومه استحبابًا مؤكدًا لحديث عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (نعم، ويتوضأ إن شاء) رواه ابن حبان

9 - ويحرم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)، ويجوز له أن يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها ) متفق عليه.

10 - يجوز للزوج العزل إذا لم يرد الولد ويجوز له كذلك استخدام الواقي ، إذا أذنت الزوجة لأنّ لها حقّا في الاستمتاع وفي الولد ، ودليل ذلك حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا . رواه البخاري.

11 - يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، بل هو من شر الأمور ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم.
هذا ما تيسر ذكره من جملة من آداب الجماع ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا الدين العظيم ذي الآداب العالية والحمد لله الذي دلّنا على خير الدنيا والآخرة . وصلى الله على نبينا محمد .
(نقلا عن فتوى لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد بتصريف)
والله أعلم

  责任编辑 :奥斯玛廼
分享到:
热门关键词: 穆斯林 夫妻间 行房事

上一篇:论通奸与婚外恋
下一篇:穆斯林的家庭观

相关新闻